الخميس، 2 سبتمبر 2010

عشق مستور



ينتابنا في بعض الأوقات عشقٌ لا نفضل الإعتراف به حتى لأنفسنا ،،


عشق مستور
لا صارت غرفتي عتمة ،، و ودّي تمتلي بالنور !
تطريتك ، وجا طيفك ينوّر عتمة الغرفه

ياحب ٍ مرّض إحساسي ، ولا ينفع معه دكتور !
أبي صرفة مع " عشقك " : يا عشقه شوف لي صرفه !

وش الدبرة مع طيفك؟ يلاحقني في كل الدور ..
أغمض عنّه عيوني ! : و يجيني شوق و آوصفه !

فكل لحظة معي حاضر ، فكل نسمه ، فكل شعور !
أحطّ الكون في كفّه ، و حبك وحده فكفّه ..

أنا من كثر ما أعشق غرامك إنكتب دستور ..
يحتّم في حياتي عالمشاعر تحتمي خلفه

و إذا ما مرّت اطيوفك ،، أشوف الصبح ذا ديجور ..
يطيح النور من عيني .. و أحس بشي ما اعرفه

أفكر في نهايتنا ؟ متى حلمي يشوف النور ؟
بيحضن قلبك قليبي بكل الحب و اللهفة ؟

و إذا قلبك بيبكي لي إذا دمعي غدى مأسور؟
وإذا ضاقت علي دنياي من بيمد لي كفّه ؟

كثير اللي تحدّوني ، وقالوا : عايشه في دور !
و أمانه ! .. كنت أتدرب ! لجل ما أنصدم صدفة !

لأني أجهل إحساسك ، ولا أدري داخلك شـ يدور؟
و أدري باني من شفتك ،، عشقتك لكن بعفّه ..

كأنّ الله كتب لك في فؤادي " تستحل قصور "
و كنّه ما انخلق غيرك و لا اي شخص ٍاعرفه !

خفوقي / ينبض باسمك  ، و لكن هالعشق مستور !
أخاف أطيح من عينك :  إذا في يـــوم تكتشفه

صحيــــح أني كذا خجلى ، و لكنّــــي أكن شعور
تــــدور العالم بكبره  ، ما تلقى ذرة من عطفه  !

تخيل حتى في نومي : تخيلتك تجيني تزور !
تمنيتك تجي حلمي نجوب الكون و نلفه ..

تخيلت انها /  ايديك تلملم حسي المنثور ،،
و إني عشت في كونك ،، و قلبك راد بي رأفه !

و لكن حتى أحلامي تعاند قلبي المكسور !
هويت النوم : لعيونك ! ، و عيا حلمي تشرفه ..

و إذا ما همّك إحساسي ،، ترى ما انته أبد مجبور
ما ودّي أجرح احساسك ، بدوّر لي معي صرفه

كلمات / سبيكة الشحي